Total Pageviews

Friday, December 10, 2010

اقتراح قانون السير في صيغته الجديدة:



اقتراح قانون السير في صيغته الجديدة:
إلغاء التمييز في اللوحات والسجن لمتجاوزي السرعة

الجمعة 10 كانون الأول 2010 - السنة 78 - العدد 24066 "النهار"




توصلت اللجنة الفرعية المنبثقة من اللجان النيابية المشتركة المكلفة درس اقتراح قانون السير، الى وضع صيغة جديدة بإلغاء كل تمييز في اللوحات وتشديد العقوبات على متجاوزي السرعة المحددة والتي تصل الى السجن.


عقدت اللجنة جلسة امس برئاسة النائب محمد قباني وفي حضور وزير الداخلية زياد بارود وممثلين عن وزارات العدل والمال ومجلس الانماء والاعمار.

وامل قباني في ان "تكون الجلسة المقبلة في 21 كانون الاول الجاري الاخيرة، وان نقدم خلالها هدية للأعياد قانون السير الجديد بصيغته النهائية"، وكشف ان "اللجنة الفرعية ادخلت تعديلات مهمة جداً على القانون، وربما أهم تعديل هو ما يتعلق بلوحات السيارات، فقد قررنا توحيدها بالنسبة الى جميع المواطنين بلا استثناء، إذ لن يكون اي تمييز بين مواطن او نائب او وزير او بين مواطن وموظف من الفئة الأولى والثانية والثالثة، وللمرة الاولى قررنا أن يشمل هذا الأمر سيارات الرؤساء علماً ان الرؤساء لا يستعملون الأرقام الخاصة بهم مثل الرقم 2 او الرقم 3 ولذلك قررنا توحيد اللوحات ولم يعد هناك تمييز بين مواطن وآخر، ولا سيما ان الدستور ينص على ان اللبنانيين سواسية امام القانون في الحقوق والواجبات".

ولفت الى ان " هذا القرار سيشمل السيارات التي تحمل لوحات قديمة او لوحات مرمزة حديثاً اي آخر عشرة اعوام، وهؤلاء ايضا لن يتميزوا امام القانون مستقبلاً".

واضاف: "نعرف ان شرطي السير عندما يلاحظ لوحة تحمل رقماً مميزاً يخاف ان يقترب منه. بعد اليوم، لا تمييز وستصبح الأرقام ما يعرف عالمياً بـ"الفا نيوميري" اي تصبح اللوحة ثلاثة بثلاثة اي ثلاثة أحرف مع ثلاثة أرقام وهو أحدث انواع الترقيم في بلدان العالم المتطور.

ومن يعطي اللوحة مستقبلاً هو الكومبيوتر وفي شكل عشوائي، وتباع مع السيارة وتصبح جزءاً منها وسيكون لدى جميع اللبنانيين ثلاثة أرقام لسياراتهم وهذا الامر يستثني فقط السلك الديبلوماسي، الذي يخضع للاتفاقات الدولية ولكل دولة رقمها ورمزها ولم يعد هناك لوحات زرقاء او سوداء.

اما من من لديه شعار فيمكن ان يضعه على الزجاج، ويمكن النواب مثلا ان يضعوا على الزجاج ملصقاً أزرق. لا يوضع بعد الان اي رمز على اللوحة.

ومن يحمل ارقاما مميزة، ثلاثة ارقام مثلا، فيمكن ان تبدل بثلاثة ارقام مثله مثل غيره، والكلفة لا تتعدى ثمن اللوحة وستصنع في البداية في مصلحة تسجيل السيارات والآليات".

وتناول مسألة تجاوز السرعة، فأوضح "ان هناك حداً معيناً يمكن ان يغرّم بضبط مخالفة، اما اذا تجاوز السرعة فتتحول الغرامة سجنا، وثمة عشرة في المئة فقط سماح. اما اذا تجاوز السرعة بنسبة ثلاثين كيلومترا فيدفع غرامة كبيرة واذا تكررت المخالفة تتضاعف الغرامة وسيكون هناك سجل مرور كالسجل العدلي لكل مواطن".

وبالنسبة الى التعويض لذوي ضحايا حوادث السير، فقد حددت اللجنة بـ"أربعين مليون ليرة لبنانية وما فوق، وأدخلت تعديلا بسيطا اذا رمى شخص نفسه امام السائق في شكل مفاجئ او اذا مرّ مواطن ثمل تحت جسر المشاة وفاجأ السائق، فتكون الغرامة بحسب مسؤولية السائق ويعود تقدير ذلك الى القضاء والخبراء".

وختم: "ثمة طابع بريدي واحكام قضائية للغرامات، وان الفئات الأربع الاولى من الغرامات بواسطة الطابع البريدي اذا لم يدفعها المخالف، يحال على الاحكام القضائية التي تصل احيانا الى السجن، وسيذهب من هذه الطوابع 25 في المئة الى صندوق قوى الامن الداخلي و20 في المئة لصندوق البلديات والبقية الى خزينة الدولة".

Saturday, November 27, 2010

la revolution francaise

La revolution francaise et sa republique, s'attaquent maintenant a l'eglise du Liban et aux Chretiens Libanais... Les agents du diable dans l'administration de cette revolution travaillent pour partager le pouvoir au Liban en 3 tiers, 1 Chretiens et 1 Sunnit et 1 Shiit, ceci au compte de la part constitutionelle des Chretiens qui est 50%.
A notre tour on reclame le retour du Roi de France au pouvoir et qu'on jette cette revolution des agents du diable a la poubelle...

Tuesday, October 19, 2010

Burger King Lebanon



اليوم ولدى دخولي الى مطعم البرغر كينغ تفاجأت بلافتة كبيرة على المدخل تعلم رواد المطعم بأنه ممنوع التدخين داخل المطعم.

هذا أول مطعم في لبنان يختار الطريق الصحيح والصحّي رغم ما قد يصدر من أبواق الجهل والتخلف من جموع المدخنين. جاء هذا القرار الجريء في وقت يعبق فيه الوطن والدولة والسياحة مجتمعين بدخنة النراجيل فيصتصطلوا امام المسؤولية ويضيع الوطن في سراب دخانهم...

بارك الله بيت كلاّسي أصحاب مطاعم برغر كينغ في لبنان وغيرها من الأعمال المشرّفة لهم وللوطن، وأفاض عليهم خيراته، أكثر، لأنهم أصحاب مسؤولية وللمعرفة عنوان، إنهم يتاجرون بوازناتهم ويربحون!



Monday, October 18, 2010

Meshmesh diabolic plan



تقع مشمش في أعالي قضاء جبيل وهي مجاورة لعنايا ودير مار مارون عنايا
بتاريخ 18/10/2010 أقفل حسن منيمنة وزير التربية الوطنية مدرسة مشمش الرسمية
  1. لن يترك الأهل أولادهم دون علم
  2. سيرضخ الأهل تدريجياً للقرار ويرسلون أولادهم الى مدارس أخرى في قرى أخرى
  3. سيتعب الأهل والأولاد من التنقل من والى المدرسة الجديدة خصوصاً في فصل الشتاء والثلوج
  4. سيهجر الأهل مشمش ليسكنوا قرب مدارس أولادهم
  5. سيتدنى مدخولهم الشهري لأنهم أصبحوا يسكنون بلاأيجار
  6. سيبدأ الأهالي ببيع ممتلاكاتهم في مشمش لأسباب معيشية
  7. سيكون الشاري حاضر ليشتري بأسعار مغرية
  8. سيتبدل وجه مشمش الديموغرافي
  9. ستصبح منطقة مار شربل صعبة على الحجاج... وأكثر
لماذا يفعل حسن منيمنة هذا ولحساب من ولمصلحة من؟

ONLY IN LEBANON!!!




اليوم زياد بارود بشرّ ببناء سجنين واحد بالشمال وواحد بالجنوب... أيضاً حسن منيمنة اليوم أغلق مدرسة مشمش الرسمية... غريب هيئتون هولي الإثنان بيفهموا بالقلب! لأنو المثل بقول: كل ما تفتح مدرسة تغلق سجن!!! لوين يا لبنان لوين



18/10/2010 @ LBC NEWS

Saturday, October 16, 2010

Exclusive commercial agent!!! وكيل تجاري حصري



ما هو الفرق بين الوكالة التجارية الحصرية وبين الإحتكار؟ وما هو الفرق بين الوكالة التجارية الحصرية وبين الربح غير المشروع؟ وما هو الفرق بين الوكالة التجارية الحصرية وبين عدم المساواة في الفرص بين جميع المواطنين؟ يعني كزا مليون طشمة هم زبائن عند كم ميّة تاجر محتكر لئيم وفاحش بحماية قانون جائر!!! ولَك قولولكن كلمة شي مرّة يا بشر!

الى أين يا شباب لبنان؟



اتركوا المقاهي والنراجيل للشعوب الخمولة وانفضوا عنكم غبار الكسل وابدلوا هذه العادة
المميتة للعقل ومسببة لتخلفكم وخسارتكم وبكائكم على الأطلال، ابدلوا هذه كلها بالكتاب والعلم والتركيز على مستقبل لبنان. أعداء لبنان جديون في عدائهم وجديون بطردكم من بلادكم!!!

Friday, October 15, 2010

Saint-Marc Girardin, `` De la Syrie au commencement de 1862``, in Revue des Deux Mondes du 15 septembre 1862. :

`` S`il est un fait incontestable aujourd`hui, dans la Syrie et dans le Liban, écrivait Saint-Marc Girardin en 1862, c’est l’état de division et de morcellement dans lequel se trouve ce malheureux pays. L`œuvre de la Turquie est complète. La division, qui est, vous le savez, son seul moyen de gouvernement, est poussée a son comble; toute la population chrétienne est réduite a l`état de fractionnement infinitésimal, pour ainsi dire, comme un corps dont les atomes chimiques auraient perdu leur cohésion naturelle. Clergés, cheikhs, paysans, citadins, Maronites, Grecs-Orthodoxes, ou unis, que sais-je encore, tous se jalousent, se craignent, se défient les uns des autres, se trahissent, se refusent un appui naturel, et, au milieu de cette masse sans résistance, la Turquie avance, recueillant les fruits d`une situation qu`elle a su habillement créer. Ses fonctionnaires sont partout, ses soldats presque partout. Je les ai rencontrés, ces jours derniers, sur des points ou ils n`avaient jamais mis le pied. C`est un résultat de notre intervention auquel on pouvait ne pas s`attendre!... tout le pays mixte et tous les districts druze sont occupés militairement. Le Kesrouan proprement dit, c`est-a-dire les montagnes du Nord, ne l`est pas; mais tout le littoral, depuis Beyrouth jusqu`a Tripoli, est rempli de soldats turcs, Il y en a même a Zgorta, village de Youssef Karam, situé un peu au-dessus de Tripoli. Il s`en trouve aussi dans la plaine de la Bekaa, de telle sorte qu`il serait très facile, au premier jour, d`envelopper les montagnes et de pénétrer dans le cœur du pays chrétien``…

Thursday, August 26, 2010

Good luck for the Lebanese national selection of basketball in the world championship.

This is a national achievement by the Lebanese youth, when they are away from politics success is always on our side. Let this be a good lesson for all to get away from politics and focus on their own business and they will achieve no less than the basketball national selection.

Saturday, July 3, 2010

Germany Vs. Argentina

ما يجب علينا أن نتعلمه من مباراة اليوم بين ألمانيا والأرجنتين، هو برودة الأعصاب والأهم السيطرة على مشاعرنا والتي هي جارفة في معظم الأحيان إلى حيث لا نريد. الربح الفعلي اليوم كان لأن الألمان تحضروا بهدوء من غير الدخول في العنتريات الإعلامية المحركة من الغريزة! الهدوء التخطيط الصمت هذه هي صفات الرابح دائماً. أما الاحتفالات، فتبدأ بعد الانتصار وليس قبله.... والعبرة لمن يعتبر... نشاء الله نبلش نروء ونفكر

Friday, July 2, 2010

Sahhil tariqaq سهّل طريقك

سهّل طريقك!

نعم أنت تسهل طريقك إذا مارست حقوقك وواجباتك على الطرقات بشكل

صحيح وآمن. معرفتك بالأنظمة والتقنيات المتعلقة بقيادة المركبات والمتعلقة

أيضاً بكافة المنتفعين من الطريق، تسهّل طريقك وتعطيك فسحة أمان

تحميك وتحمي الجميع.

الطريق هي مساحة مشتركة يجب عليك معرفة مشاركتها كما توجبه

القوانين والأنظمة والتقنيات المتعارف عليها. اللجوء إلى فرض قانونك الخاص

يؤخرك ولا يسهل طريقك دون ذكر احتمال تعريضك إلى الغرامات وربما أكثر.

سهّل طريقك، هو كتاب أضعه بين يديك وأمام مسؤوليتك لتكتشف ما غاب

عنك لأسباب ربما خارجة عن إرادتك. أما اليوم لم يعد مقبولاً علينا جميعاً

الاستمرار بالقيادة من غير مسؤولية لأن في ذلك ضرب لحضارتنا ولصورتنا. إذا

لم نحسن أدائنا على الطرقات لن يبنى الوطن الذي نتغّنى به!

الطريق هي واجهة الأوطان والأوطان امتداد لمنازل أبنائها! هل أن هذه الطرقات

تشبه منزلك؟

والقيادة بشكل نظامي تحافظ على كرامتنا الإنسانية وليس العكس وهي

امتداد وتعبير فعلي واضح عن تربيتنا وعلمنا وثقافتنا!!!

اليوم وعن طريق كتابي هذا أصبحت تعرف الأصول الأساسية للقيادة السليمة

والنظامية والآمنة، وليس من حجة أو سبب بعد الآن لتجهل نفسك عن ذلك

على الطرقات.

أتمنى لك قراءة ممتعة ومفيد تترسخ معرفة أقوى بالموضوع وتساعدك على

أن تكون شريكاً آمناً على الطرقات وتجعل منك مثلاً يهتدى به ومعلماً صالحاً

للمحيطين بك.

To order in Lebanon call 03/949487 or at any branch of Antoine library (10000 L.P.)


To order online click on this link: alfredmradbaroudbooks.blogspot.com (10 U.S.$)

Thursday, July 1, 2010

خطاب القسم لفخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان



دولة الرئيس، حضرة النواب
كان أحب إلى قلبنا أن نبدأ هذا الاستحقاق، بدقائق فرح، لكني واثق بأن صمتنا ستهلل له أرواح شهدائنا وهم في جوار ربّهم، كونه
يؤسس لمرحلة واعدة لأبناء الوطن الذي ينهض من كبوة له بفعل وعي المواطنين، ورفضهم الوقوع في عملية قتل الذات، وعمل المخلصين والأشقاء، للتخفيف من السيئات، ومحو التداعيات.




إنني اليوم، وفي أدائي اليمين الدستورية، إنما أدعوكم جميعاً قوى سياسية، ومواطنين، لنبدأ مرحلة جديدة عنوانها لبنان واللبنانيون، نلتزم فيها مشروعاً وطنياً نلتقي عليه، بذهنية متقدمة، لنصل إلى ما يخدم الوطن ومصلحته كأولوية على مصالحنا الفئوية والطائفية، ومصالح الآخرين.



إن الاستقرار السياسي المنشود، يفرض علينا تفعيل المؤسسات الدستورية، حيث وجب احتضان الأفكار السياسية وتبايناتها، وصولاً إلى قواسم مشتركة، تؤمّن مصلحة الوطن وأبنائه.



إن الخلاف السياسي، وما نتج منه من إشكاليات دستورية مررنا بها، ينبغي أن يشكل حافزاً لنا، ليس فقط لإيجاد المخارج، لما يمكن أن نقع فيه مستقبلاً، وإنما أيضاً لتحقيق التوازن المطلوب، في ما بين الصلاحيات، والمسؤوليات، يمكّن المؤسسات، بما فيها رئاسة الجمهورية من تأدية الدور المنوط بها.



إن لبنان، وطن الرسالة، والذي يحمل تلاقي الحضارات، وتعددية فذة، يدفعنا للانطلاق معاً، في ورشة عمل، فنصلح أوضاعنا السياسية والإدارية، والاقتصادية والأمنية، فنعيد الوطن، إلى الخارطة الدولية، في دور نموذجي يعكس فرادته، وإشراقته المعهودة.



لقد اختار لبنان السير في ما اتفق عليه في الطائف، وهو مدعو إلى حماية هذا الخيار، والعمل على ترسيخه. لأنه ينبع من الإرادة الوطنية الجامعة فتحصين أي قرار سياسي، لا يتم إلا بهذه الإرادة. إضافة إلى أن ما يربط اللبنانيين، من ميثاق وطني، نتيجة إرادتهم، وهو صنو الدستور. وقد برهن أنه الأقوى والأسمى من أي توجه خارجي.





إن علاقاتنا الخارجية، تبقى الأصلح والأفعل، بمقدار ما تنطلق من هذا الميثاق، فتؤمن وتحمي، مصالح لبنان وتحترم خصوصيته وتتيح له استعادة دوره الفاعل، في محيطه العربي، والمجتمع الدولي، كونه المثال الحي لتعايش الثقافات.



أيها السادة النواب،



إن الشعب أولانا ثقته لتحقيق طموحاته، وليس لإرباكه بخلافاتنا السياسية الضيقة. ولعل أخطر ما برز في السنوات الأخيرة، خطاب سياسي يرتكز على لغة التخوين، والاتهامات المتبادلة، مما يمهّد لحالة التباعد والفرقة، خصوصاً بين الشباب، لذا وجب الإدراك والعمل على تحصين الوطن، والعيش الواحد عبر التلاقي، ضمن ثقافة الحوار، وليس بجعله ساحة للصراعات.



إن سمة الديمقراطية الأساسية، تداول السلطة، عبر انتخابات حرة. وإذا كان من الأهمية بمكان، اعتماد قانون انتخابي، يؤمن صحة التمثيل، ويرسخ العلاقة بين الناخب وممثله ويكفل إيصال خيارات الشعب وتطلعاته. فالأهم قبولنا بنتائج هذه الانتخابات، واحترامنا للإرادة الشعبية.



كما أن استقلال السلطة القضائية، يكرّس العدالة، وهي مناخ يشكّل ملاذاً لكل صاحب حق، ويوفّر انتظاماً عاماً لجميع مرافق الدولة، وليس فقط للفصل بين المتقاضين، فالأيادي البيضاء، سمة العدل، والعدل أساس الملك.



وإن المسؤولية تحتم علينا، تشجيع الطاقات الشابة، للانخراط في مؤسسات القطاع العام، فنمنع ترهله، ويتيح لنا الوصول إلى إدارة أكثر كفاءةً وشباباً. مع اعتمادنا على حسن الاختيار، وتعزيز لهيئات الرقابة، فيكافأ المستحق، ويصوّب المقصّر، ويعزل الفاسد.



أيها السادة، إن تبديد هواجس الشابات والشبان، يكون ببناء وطن يفتخرون بالانتماء إليه، لينهض بقدراتهم، وخبراتهم، ومشاركتهم في إيجاد الحلول. ولندعهم هم، الذين قاوموا الاحتلال والإرهاب، وانتفضوا من أجل الاستقلال، يرشدونا حيث أخفقنا، فهم المستقبل، ولهم الغد, وهم من اثخنتهم الجراح فصقلتهم, وكان منهم قرابين معوقون, ينبغي تأمين حقوقهم ورعايتهم وفقا" للقوانين.



هذا من دون أن يغيب عن اهتمامنا، سياسة تربوية إصلاحية، تتناول مدارسنا والجامعات، وتعيد إليها تميزها في هذه المنطقة.



إن جناح لبنان الثاني، يلتفت إلينا اليوم، يحدوه الأمل في أن يرى وطنه الأم، وقد تعملق من جديد، من هنا، علينا الاعتراف بحقوق المغتربين، والمضي قدماً في الإجراءات الآيلة إلى تعزيز التصاقهم، وتداخلهم بالوطن، والاستعانة بقدراتهم وتوظيفها، حتى لا يبقوا في غربة عن الوطن. إنهم الأحق بالجنسية اللبنانية من الذين حصلوا عليها من دون وجه حق.



إن الخروج من حالة الركود، وتفعيل الدورة الاقتصادية، بحاجة إلى استقرار أمني وسياسي وإلى رعاية الدولة، تشجيعاً ودفعاً لعملية الإنتاج التنافسي. فجذب الاستثمارات، وتأمين بيئة صديقة لها، يؤدي إلى محاربة البطالة، ومحاصرة الهجرة.



هذا الأمر يقودنا إلى حتمية الاهتمام باقتصادنا المنتج صناعياً زراعياً وخدماتياً. كما تعميم الثقافة البيئية، وإبراز الأوجه السياحية لهذا البلد.



إن الإنماء المتوازن، ركن أساسي من أركان وحدة الدولة، واستقرار النظام، ونرى في تطبيق اللامركزية الإدارية الموسعة، عنصراً مهماً لهذا الإنماء، لرفع الغبن عنه، وإصلاح التفاوت الاجتماعي والاقتصادي والثقافي بين المناطق. ولا بدّ لنا من إيلاء موضوع استكمال عودة المهجرين، كل اهتمام لطي هذا الملف بصورة نهائية.



أيها السادة ،



إن التزامنا مواثيق الأمم المتحدة، واحترامنا لقراراتها، يعود لقناعتنا الراسخة بالشرعية الدولية المستمدة من مبادئ الحق والعدالة، وإذ نؤكد مساهمتنا في قيام المحكمة الدولية الخاصة، بجريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه، وما تلا من اغتيالات، فذلك تبيان للحق، وإحقاق للعدالة.



إن نشوء المقاومة، كان حاجة في ظل تفكك الدولة، واستمرارها كان في التفاف الشعب حولها، وفي احتضان الدولة كياناً وجيشاً لها، ونجاحها في إخراج المحتل، يعود إلى بسالة رجالها، وعظمة شهدائها، إلا أن بقاء مزارع شبعا تحت الاحتلال، ومواصلة العدو الاسرائيلي لتهديداته وخروقاته للسيادة، يحتم علينا إستراتيجية دفاعية تحمي الوطن، متلازماً مع حوار هادئ، للاستفادة من طاقات المقاومة، خدمة لهذه الإستراتيجية. فلا تُستهلك انجازاتها في صراعات داخلية، ونحفظ بالتالي قيمها وموقعها الوطني. يتزامن هذا اليوم، مع الذكرى الوطنية، للتحرير والنصر، فلتكن حافزاً لنا، لمزيد من الوعي لما يتربص بنا، ولتجديد تمسكنا بالحرية والديمقراطية، التي ضحينا من اجلهما لنصون الوطن.



وفي هذا السياق، يأتي العمل الدؤوب، لإطلاق الأسرى والمعتقلين، وكشف مصير المفقودين، واستعادة أبنائنا الذين لجأوا إلى إسرائيل، فحضن الوطن، يتّسع للجميع .



لقد حرص لبنان، ويحرص دائماً، على تقوية الأواصر التي تربطه بأشقائه العرب، من هنا، فإننا ننظر بشدة، إلى أخوّة في العلاقات بين لبنان وسوريا، ضمن الاحترام المتبادل، لسيادة وحدود كل بلد، وعلاقات دبلوماسية تعود بالخير لكل منهما.



العبرة هي في حسن المتابعة لعلاقات مميزة نديّة، خالية من أي شوائب اعترتها سابقاً، بحيث نعمل على الاستفادة من تجارب الماضي، وتداركها، تأميناً لمصالح ورخاء وأمن البلدين الشقيقين.



أيها اللبنانيات واللبنانيون،



إن الدولة لا يمكنها التغاضي عن أي عبث بالأمن والسلم، ولن تسمح بأي حال من الأحوال، أن يُستعمل البعض وقوداً للإرهاب، وأن يُتخذ من قدسية القضية الفلسطينية، ذريعة للتسلّح، لتصبح هذه المسألة مصدراً للإخلال بالأمن، كما حصل منذ عام، عندما اعتدي على الجيش اللبناني. فلنتضافر، لمعالجة تداعيات ما حصل، فنعيد وصل ما انقطع، لبلسمة الجراح واعادة الاعمار، لقد اعتصرنا الالم فلنعقد الامل. ان البندقية تكون فقط، باتجاه العدو، ولن نسمح بأن يكون لها وجهة اخرى. إن رفضنا القاطع للتوطين، لا يعني رفضاً لاستضافة الأخوة الفلسطينيين، والاهتمام بحقوقهم الانسانية، بل تأسيساً لحق العودة حتى قيام الدولة القابلة للحياة. ولهذا، فإن لبنان، يشدّد على ما ورد في المبادرة العربية، التي انطلقت من عاصمته بيروت عام ألفين واثنين 2002.



لقد كسبت القوى المسلحة، وفي طليعتها الجيش، ثقة الشعب اللبناني طيلة السنوات الأخيرة، لتحقيقها إنجازات مهمة وتاريخية، من الحفاظ على الديمقراطية والسلم الأهلي، وانتشارها في الجنوب العزيز، بعد أكثر من ثلاثة عقود من الزمن، والتصدي للعدو والإرهاب، وقد دفعت غالياً خيرة أبنائها.



إلا أن الاحداث الامنية الاخيرة خلفت شعوراً بأن القوى المسلحة لم تقم بالأداء الكامل المأمول منها لذلك فالحفاظ على الحد الأدنى من الوفاق، وبالتالي توفير الغطاء السياسي المطلوب يساهمان في تدارك الأمر مستقبلاً. بالإضافة إلى تعزيز موقعها المعنوي على المستوى الوطني، وتجهيزها، وتشجيع الشباب المثقف الواعد للانضواء تحت راياتها.



أيها السادة،



في هذه المناسبة، أتوجه بالشكر، إلى جامعة الدول العربية، ومعالي أمينها العام، لاحتضانها الأزمة التي عصفت بالوطن، ولجهودها المثمرة، في بلورة الحل المناسب. وأتقدم، باسم اللبنانيين، وباسمي، بالعرفان لدولة قطر، وسمو أميرها، ودولة رئيس وزرائها، واللجنة الوزارية العربية، لما بذلوه من جهد صادق، والتزام قومي في إطلاق الحوار الوطني، واستضافتها له وإنجاحه وتتويجه باتفاق الدوحة.



الشكر أيضاً للدول الشقيقة والصديقة، التي ساعدت الوطن، على تجاوز المحن، وتلك التي تشارك في عداد القوات الدولية، المنتشرة في الجنوب، تطبيقاً للقرار، ألفٍ وسبعمئةٍ وواحد، 1701، على أدائها المميز، والمتكامل مع الجيش اللبناني لحفظ الأمن، وحريّ بنا أن نسجّل اهتمامها بالنواحي الإنمائية والاجتماعية، في المناطق التي تنتشر فيها، والصدى الطيّب الذي تلقاه لدى المواطنين. أيها اللبنانيات واللبنانيون ،



ينتظرنا الكثير الكثير، فقسمي هذا التزام علي، كما ارادتكم هي التزام ايضاً، لا نغرق في الوعود، بل نقارب الواقع وميادينه المختلفة بإمكاناتنا، واستثمار دعم الاشقاء والاصدقاء لنجتاز الصعاب، فلنتحد ونتضامن ونسر معاً نحو مصالحة راسخة، لزرع الأمل لدى أبنائنا، ونطلق مبادرات رائدة، إبداعية شجاعة، لتحقيق ذلك، ونعمل لبناء الدولة المدنية، القادرة، المرتكزة على احترام الحريات العامة، والمعتقد، والتعبير. لقد دفعنا غالياً ثمن وحدتنا الوطنية، فلنحافظ عليها معاً، يداً بيد، فالله معالجماعة. عشتم وعاش لبنان

Wednesday, June 30, 2010

It is against the law to insult the president of the Lebanese republic التعرض المسيء لشخص رئيس الجمهورية جريمة يعاقب عليها القانون


ممنوع وألف ممنوع التطاول على فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية، لأن في ذلك مسٌّ بكرامتنا فرداً فرداً كلبنانيين، ويحمل من قلة التربية والإزدراء الكثير من المعاني التي تبدأ في تقليل قيمة الرموز اللبنانية ولا أحد يدري أين تنتهي!


توقيف كل شخص يخالف القانون مطلوب بشدّة ويجب أن يطال كل شخص مخالف لو مهما علا شأنه. والمطلوب أكثر أن يسجن كل شخص يسمح لنفسه أيضاً التعرض للبنان بأي كلمة فيها سوء ولو حصل ذلك شفهياً... ولبنان ودولته يطبقان القانون بحضارة ضمن نطاق إحترام حقوق الإنسان ومناهضة العنف على جميع أشكاله.

مِن المؤلم أن نرى ونسمع هذه الفئة من الناس في لبنان والمهجر تنهال بشكل مهين بالكلام النابي والمهين على بلدهم وسمعته! يجب على اللبناني أن يعرف حدوده ولا يستفيد من الحرية لتدمير وطنه معنوياً.