مواليد سنة 1969 وما قبل بقليل وما بعد في لبنان هم ضحايا وشهداء أحياء لحرب لم تنتهي فصولاً، هم ليسوا مسؤؤلين عنها بل الأجيال التي سبقتهم.
هم ضيوف محرقة حرقت اجساد بعضهم ونفوس البعض الآخر انما اهم ما حرقته هو حلم هذا الشباب.
فضاعت الهوية اللبنانية او استبدلت بهويات بلاد المهجر اما الأخطر عندما استبدلت بهويات مناطقية وطائفية.
ذهب الوطن واتى الشارع، فذهب ابناء البيوت، فسقط الناس بالشهوات.
لا يمكن لأحد مزج الزيت مع الماء، ولم يستطع احد مزج ابناء البيوت من جيلنا مع مواليد الشارع والوساخة الذين استباحوا كل شيىء حتى حلمنا!
نحن ابناء جيل 1969 شهداء وشهود فإذا قصد البعض قتل حلمنا، ربما نجحوا، لكنهم فشلوا وسيفشلون بإطفاء شعلة الأمل بداخلنا.
سنبقى على نهج بيوتنا وستبقى اثوابنا بيضاء ناصعة طهراً ونوراً مسلطاً على وسخهم وفاضحاً اعمالهم.
امل جيل 1969 المضاء ابداً، ينظر الى لحظة العدالة ينتظر المنصف والمغربل.
جيل 1969 واقف ابداً شامخاً كصنين، ابيضاً كثلجه، لا يهاب احداً.
اين انتِ يا عدالة؟ لتعطي جيلنا حقه وتأخذي من الطفيليين المتكابرين ما لنا، وتسقطينهم عن عروشنا المحتلة وتعيدي الحق لنا.
لبنان ينتظر جيلنا من ابناء البيوت.
لبنان يرفض النهوض ممسكاً بيد بشعة وسخة ملوثة.
لبنان يمد يده لجيلنا فالنمسكها.
اتى وقت ابناء البيوت وولاّ وقت أبناء الشارع.
فانهض يا جيلنا ولا تتردد فهم يخافونك ويخافون العدالة.
انهض وخذ مكانك الطبيعي يا ابن البيت.
انهض يا جيل 1969 فأنت امل جيل ال 2000
No comments:
Post a Comment